#ANHASPM
حراس الأمن الخاص بالمحطات الحرارية للعنفات الغازية قطاع الكهرباء لم يتوصلوا بستحقاتهم الشهرية لأزيد من ثلاثى أشهر و الشركة المشغلة " PREMIUM " تتملص من المسؤولية التامة وتحملها للمكتب الوطني للكهرباء .
حراس الامن الخاص بالمحطات الحرارية للعنفات الغازية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء ، ساخطون على الوضع ويطالبون الشركة المشغلة " PREMIUM " بتأدية أجرتهم الشهرية المتأخرة لأزيد من ثلاثة أشهر في كل من : الدار البيضاء؛ المحمدية؛ أكادير طانطان؛ طرفاية؛ السمارة؛ العيون ؛ العيون المرسى ؛ بوجدور ؛ الداخلة ...وبجميع المحطات الحرارية على الصعيد الوطني، حيث أن الشركة تحمل كامل المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء الذي يمانع عن تسديد مستحقاتهم ، بحيث لم يتوصلوا بإعتماداتهم المالية والتي تتجاوز أكثر من 30 مليون سنتيم ، والشركة المذكورة تأكد انها لا تستطيع تأدية أجور الحراس لأنها لا تتوفر على السيولة المالية الكافية ، مما زاد الوضعية سوءا وتأزما بالنسبة لحراس الأمن الخاص
ويبقى السؤال المطروح هو ما ذنب هؤلاء الحراس من كل هذا ؟ مع العلم أن شركة الحراسة PRUMIUM ملزمة بتأدية مستحقات الحراس ولا دخل لهم في المشاكل الإدارية والمالية بين الشركة والادارة المشغلة.
#كجمعية_وطنية_لحارسات و حراس الأمن الخاص بالمغرب لنا الصبغة القانونية في تمثيل مصالح الشغيلة أولا ثم كمحاور للإدارة ثانيا:
▪︎نداؤنا إلى شركة الحراسة الخاصة PREMIUM بتسوية وضعية الحراس ، الذين اصبحوا يعيشون وضعا ماديا مقلقا وحالة مزرية غير مستقرة اثرت سلبا على استقرارهم النفسي والمادي والمعنوي في ظل هذه الظرفية الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا مع الإرتفاع الصاروخي لأسعار جميع المواد الغذائية الأساسية بالمغرب مع العلم أن رواتبهم لا تصل إلى الحد الأدنى للأجور المعمول به قانونيا.
▪︎نداؤنا للمكتب الوطني للكهرباء ، بالتدخل العاجل و الفاعل ، لإيجاد حلا جذريا لمعاناة هؤلاء الحراس ، الذين يشتغلون بكل تفان وإخلاص من اجل تأمين جميع الوحدات الحرارية، وفي ظروف جد صعبة تطبعها القسوة ، في حين نجد أن هذه الفئة المقهورة ، التي لا يهمها سوى الإستقرار المهني والتوصل باجورها شهريا واحترام جميع مقتضيات وأحكام مدونة الشغل وهذا من باب الإنصاف والعدالة الإجتماعية.
#بغينا_نخدموا_بكرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق