الثلاثاء، 17 أبريل 2018

أين التوصيات الدولية باشأن العمل الآئق للعمال

       = ضلت شريحة مهمة من حراس الأمن الخاص بالمغرب , حبيسة الظلم والقمع والاِستعباد من طرف شركات المناولة , حيت يتم ثجريد مسستخدمين هذه الفئة من كل حقوقها المشروعة .
حسب الشكايات التي تتوصل بها "التنسيقية الوطنية لحراس الأمن الخاص بالمغرب "من عدد كبير من مستخدمين هذا القطاع المهمش في كل ربوع المملكة.
وهي كالتالي
> حرمانهم من العطل السنوية .
> عدم التصريح بهم في صندوق الوطني للضمان الاِجتماعي .
> العمل 12 ساعة في اليوم بدون تعويض عن الساعات الاِضافية .
> الاجر لايتعدى في بعض الأحيان 1800 درهم شهريا.
> التأخير في صرف الأجور قد تصل اِلى 20 يوما.
> العمل بعقود عمل الاِستعباد .
> حرمانهم من ممارسة العمل النقابي والجمعوي أو الحقوقي .
> اِشتغالهم في أماكن خطرة دون توفيرهم عن أذوات الحماية الضرورية .
> عدم الاِستفادة من التعويض عن فقدان الشغل .
> يفرض عليهم أعمال أخرى غير مدرجة في مهنة الحراسة .
> تعرض حارسات الامن للاِبتزاز الجنسي .
> الاِمضاء غصبا عن وثيقة اِبراء الذمة كل خمسة أشهر .
والكثير من الاِختلالات الغير مراقة من طرف الحكومة , أو الوزارات الوصية وهي وزارة الشغل و وزارة الداخلية .
مما يشجع الكثير من شركات المناولة, في التفنن في اِستغلال الفقر والعوز الذي يعاني منه العديد من هذه الفئة المغلوب عن أمرها.