الأربعاء، 13 مارس 2019

لبنى نجيب قصة صمود ونضال بلا حدود حتى كسر القيود

هي المرأة التي مافتئت تدافع عن فئة حراس الأمن الخاص , التي تنتمي لهم وعانت معاناتهم , داقت مرارة الإستغلال بكل أنواعه , في مهنة غاب عنها التقنين العادل والمنصف , أصرت على أن تقول لا للظلم لا للإستعباد في وجه المستبدين مصاصين دماء المستخدمين البسطاء بكل جرأة وشجاعة .
فكانت النتيجة هي طردها من العمل كحارسة أمن , أصبحت غير مرغوب فيها لدى كل شركات المناولة فقط لأنها قالت لا للظلم .
كل هذا لم يثنيها على التشبث بأفكارها الرافضة لكل أنواع الظلم , فقررت خلق جمعية مع بعض زملائها للدفاع عن هذه الفئة المقهورة ساهمت بمالها الخاص لإنشاء الجمعية ,حتي أخدوا الوصل النهائي للعمل كانت مكلفة بأمينة المال للجمعية المذكورة ,
إلا أنها لم تجد ضالتها , وتوجهها مغاير تماما مع توجه زملائها في الجمعية , حيت كانت مقتنعة تماما أن التحسين من وضعية المستخدم لا يمكنه أن يتحسن إلا أن يحسن الحارس  نفسه , وأن يكون مكون لدى معاهد معتمدة يعرف مهنته جيدا ليسهل عليه ممارستها والدفاع عنها وإعطائها الجودة للائقة التي تفرض إحترام الكل لشخصه كحارس أمن خاص.
فقررت وضع إستقالتها أنداك من الجمعية المدكورة , للبدء بإنشاء جمعية أخرى بأهداف جد مهمة وفعالة وقابلة للتطوير 
نجحت بأن تكون أول إمرأة رئيسة  جمعية وطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب كسبت ثقة عدد من المناضلين المعروفين على الساحة رحبت بكل من له غيرة على القطاع  ومن له الرغبة في العمل معها على تطوير هذا القطاع الغير مهيكل وإعطائه المكانة اللئقة به .
لم يكون سهلا إنتقاء مناضلين شرفاء .
كانت دائما تستضم بمن لهم توجهات نقابية أو حزبية أو مصالح شخصية , الشيء الذي كانت ترفضه بشدة .
مشددة على أن تظل الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب جمعية مستقلة لا تمثل إلا حراس الأمن الخاص بالمغرب لا غير.
فعلا وجدت في بعض المناضلين الشرفاء الذي لهم نفس التوجه والإقتناع التام باستقلالية الجمعية سندا قويا , لهم من حب العمل الخيري التطوعي ما يكفي لمواصلة الطريق للإصلاح .
بشعار الله الوطن الملك
طرقت معهم العديد من الأبواب لسماع صوت هذه الفئة ولإقتراح بعض الحلول لإصلاح القطاع قبلت بعضها وأخرى لازالت في طور التشاور. 
بالعمل الجاد كسبت ثقة عدد من رؤساء الفروع الشرفاء عبر الثراب الوطني والذي بلغ عددهم الى حد الان 19 فرعا سيستفيدون منخرطيهم من التكوين في الجمعية بشراكة مع معاهد خاصة معتمدة للحصول على شواهد بثمن رمزي نضرا لضعف إمكانية مستخدمي القطاع .
ولا زال العمل قائما على إيجا إستراتجيات مستقبلية وهادفة الى إعطاء نمودج جيد للأمن الخاص على المستوى الدولي