الاثنين، 4 مارس 2019

المعاهد المعتمدة لتكوين حراس الأمن الخاص بالمغرب ضرورة ملحة في الظرفية الحالية

 المعاهد المعتمدة لتكوين حراس الأمن الخاص بالمغرب ضرورة ملحة في الظرفية الحالية
طالب السيد اغويلم جواد رئيس الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب  بتقنين أوضاع بعض العاملين فى مجال الحراسات الخاصة وإيجاد وسائل جديدة معتمدة لتدريبهم وذلك لمواجهة محاولات تشويه المهنة التى يعمل بها شخصيات أمنية متقاعدة ومدنيون مدربون.
وقالل السيد جواد اغويلم فى بيان له، إن العاملين بمهنة الحراسات الخاصة فى شركات الأمن فى المغرب يتعرضون للتشويه حاليا بسبب الدخلاء عليهم الذين لا يحصلون على تدريبات معتمدة حكوميًا، مؤكدا ضرورة التفرقة بين الحارس الخاص وأى شخص يمارس رياضة كمال الأجسام فقط ويعمل فى مهنة الحراسات تحت إطار غير قانونى وغير مدرب ويعتمد على الردع الأمنى بالشكل والعضلات بدون تدريب اما الحارس الشخصى لديه مهارات قام بالتدرب عليها من خلال اجتيازه لدورات تدريبية معتمدة.
وأضاف السيد جواد اغويلم، أنه نتيجة الخلط بين الحارس المعتمد وغير المعتمد من جهات التدريب الرسمية أدى هذا إلى تدنى مهنة للحارس الخاص لتصبح صورة ونموذج الخارج عن القانون وفِى بعض الأحيان يطلق عليه إسم العساس مع أن مهنة الحارس الخاص ضمن افضل المهن.
وأشار ، إلى أنه رغم رعاية ودعم وزارة الداخلية من خلال إنشاء معاهد تدريبية وتغيير المناهج التدريبية وتطويرها باستمرار من قبل الوزارة لرجال الأمن الخاص وما تم تحقيقه من طفرة جيدة لتغيير مفهوم "البودى جارد" واختيار وإعداد كوادر قادرة ومؤهلة للخوض بمجال هذا العمل وتقنين الوضع لجعلهم قادرين على مساعدة الجهات المعنية على إنفاذ القانون دون الأضرار بمصلحة الوطن والمواطن إلا اننا نجد من يعملون فى هذه المهنة بدون خبرة أو تدريب فى بعض الشركات التى تعين لديها من هم دون الكفاءة ومفتولى العضلات فقط نتيجة لبحثها عن فرد أمن بسعر زهيد.
وأوضح أهمية تشديد الرقابة والمتابعة لاشتراطات وزارة الداخلية على شركات الامن والحراسة ونقل الأموال فى أفراد الأمن العاملين لديها من خلال التأكد من اجتياز فرد الأمن دورات تدريبية تؤهله للعمل وإجادته للقراءة والكتابة ولا يقل سنه عن 21 عاما على أن تكون دورات التدريب معتمدة من وزارة الداخلية لأن الرقابة تحد من الدخلاء وتمنح فرص اكبر لأصحاب الخبرة والمهارة المعتمدين من الجهات الرسمية فى العمل.
وأكد أن شركات الأمن والحراسة تعتبر خط الدفاع الثالث لحماية الوطن والمواطنين بعد الجيش والشرطة موضحا "الشباب يقومون بتمرينات عضلية والحقن بالهرمونات مما يجعلهم مفتولى العضلات بهدف العمل فى مهنة البودى جارد دون تدريبهم على التعامل النفسى والتقنى مع المواقف التى يتعرضون لها اثناء عملهم فى حماية الشخصيات الهامة وتحول البعض منهم إلى بلطجية يتم الاستعانة بهم فى مشاكل الاراضى او بعض الملاهى الليلية والكافيهات ومع عدم تدريبهم نتج عن ذلك الكثير من المشاكل.
 

RFORM Institut de formation privé de gardiennage

من اهتمامات الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب هو التكوين الجيد بمواصفات دولية يمكن ان يساهم في الرفع من المستوى الأمني ببلادنا  فهي في بحت دائم عن معاهد في المستوى الذى قد يؤهل لذالك