الثلاثاء، 27 فبراير 2018

لولا للطف الله لفقدنا احد مناضلين قطاع الحراسة

تعرض الأخ العلوي المرتجي م عبد الرحيم لحادث سير 
بسيط رفقة ابنه وابنته وقد استعلمنا عن الحادث 
حيث علمنا أنه في حالة جيدة ولم يسفر الحادث سوى خسائر
مادية على مستوى الدراجة النارية 
قلوبنا معك اخي العلوي ومزيدا من الحذر على الطريقربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

بني ملال واكادير ومراكش بعد ليلۃ لن تنسي

الصور الاخيرۃ بين الحراس الليليين بني ملال واكادير ومراكش بعد ليلۃ لن تنسي وستبقی في رفوف التاريخربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Aziz Oubouilli‎‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Aziz Oubouilli‎‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               @   في الفلك المحظور....
مولاي نحن رعاياك الذي طالما تحدثت عنهم في خطاباتك المولوية، نحن أولئك المضطهدين من طرف مافيات شركات الحراسة أو مايسمى بالمناولة و الأمن الخاص...
هل تعلم يا مولاي بأننا نعيش أسوء الأوضاع مع هذه اللوبيات التي استحلت الريع و مص الدماء..
مولاي صاحب الجلالة، هل تعلم بأن هذه المافيات تحتقر رعاياك و قوانين هذا الوطن الحبيب. نحن أبناء شعبك الذي يكن لك كل الحب والوفاء، مطالبنا لاتتطلب غلاف مالي أو دراسة إستراتيجية أو ما شابه ذلك، قضيتنا يا مولاي تتطلب تطبيق القانون و الحد من ظاهرة الاستعباد و الاستغلال والحكرة والتهميش...
نحن أولئك المضطهدين الذين تحمل آباءهم مشاق الحياة ليدرسوننا كي نشتغل و نرد لهم القليل من الجميل، فإذا بنا نجد أنفسنا بعد سنوات طوال من التعليم ،في فم لوبي ليس له لون أو إسم أو صفة، نحن أولئك الذين أتفق عليهم السياسي والنقابي و الأمني و الحقوقي، نحن حراس المؤسسات التعليمية والإدارات العمومية والابناك و الفنادق ،نحن عيون أمن الوطن الثانية التي لا تنام، نحن من نشتغل 12 ساعة كالدواب ،رغم كل هذه التضحيات الجسام و نكران الذات يا مولاي ،يقابلها التهميش وجشع بطون الحرام، فيهم إبن الوزير و زوجة المسؤول السامي وابنته و صهره و الأمني و العسكري والدركي و هلم جرا، لايحترمون لا إنسان ولا قانون ولا دستور، لازالوا يؤمنون بالمنطق القديم الذي طالما كنت رافضا له في عهد المفهوم الجديد...
حتى عند تأسيسنا جمعيات أو نقابات للدفاع عن حقوقنا، و المساهمة الفعالة منا كشباب في ترسيخ المفهوم الذي نطمح له سويا، يكون أول من يعارضنا السلطات، لأنها تعلم يامولاي كل الخروقات و تريد حجب الرؤية بتخريجات و تلاوين عدة،، لأن أغلب أصحاب هاته الشركات فهم من الأصدقاء والأهل والأحباب غير آبهين بالجانب الاجتماعي و سيكيولوجي لهذا الإنسان، الذي تعتبره بعض الفئات مجرد تزيين لواجهة ما، و مجرد من أبسط الحقوق الذي يخولها له الدستور والقانون معا ..
مولاي نصرك الله و رعاك، هل تعلم يا مولاي بأن هذه الشركات أصبح الحد الأدنى للأجور لديها هو 1600 درهم و هي حاصلة على صفقات عمومية من وزارة التعليم والصحة، هل تعلم يا مولاي بأن هذه الشركات لا تحترم أبناء شعبك و تهينهم، بعدما تطبق قانونها الخاص، شركات لاتصرح بعمالها لدى صندوق الوطني للضمان الاجتماعي و لاتحترم الحد الأدنى للأجور و لا تؤدي عن الأعياد الوطنية و الدينية و العطل، في حين نجد الوزارة الوصية عبر مفتيشيات الشغل في سبات عميق لايليق بدولة الحق والقانون، التي تسعى لترسيخها...
مولاي حفظك المولى عز وجل جلاله، كما جاء في خطابك ل فقدانك الثقة في الساسة فنحن كذلك، فيبقى أملنا الوحيد فيك وفي الله سبحانه وتعالى...
عن....
حراس الأمن الخاص بالمغرب...