الأحد، 5 سبتمبر 2021

جمعية حراس الليليين توجه بيانا للرأي العام



 

جمعية الحراس الليليين

                             بني ملال

  بيان للراي العام 

الملالي و الوطني


منذ تأسيسها حرصت جمعية الحراس الليبيين بني ملال على تجميد أنشطتها خلال فترة الإستحقاقات الإنتخابية ضمانا لإستقلاليتها و درءا لكل ما من شأنه النيل من مصداقية الجمعية و من رصيدها النضالي .

و هكذا إستطعنا أن نبقى بعيدين عن دسائس السياسة و في منأى عن الإنحناء أمام المال الحرام و في مأمن من خبث الساسة و دليلنا على ما نقول هو : 

- أن الجمعية لم تحصل منذ تأسيسها و لو على درهم واحد من صناديق دعم المجتمع المدني من مختلف المجالس المنتخبة رغم الطلبات المتكررة و رغم أن الجمعية تمثل طبقة من أشد الطبقات الإجتماعية بؤساً .

- أن أعضاء الجمعية لم يعرفوا أية طفرة إجتماعية و أغلبهم لا يملك إلا اللباس الذي فوق بدنه و ستر الله الذي لا ساتر غيره .

و قد قررنا بعد إجتماع استشنائي للمكتب المسيربتاريخ 05 شتنبر 2021 بمقر الجمعية إصدار هذا البيان التوضيحي بعد أن توصلنا من مصادر موثوقة أن أحد المرشحين في الإنتخابات الحالية يروج أننا تسلمنا منه مبلغ ألف درهم مقابل "التعاون" معه في حملته الإنتخابية بالتأثير على الحراس الليبيين للتصويت لصالحه و هو الأمر الذي دفعنا لنعلن الرأي العام الملالي ما يلي :

* إيماننا أولا أن إستعمال المال لإستمالة الناخبين هو فساد صريح و رشوة يعاقب عليها القانون .

*حيادنا التام كجمعية في كل ما يمت للعملية الإنتخابية بصلة بإستثناء دعوة الحراس الليليين للتسجيل في اللوائح الإنتخابية .

*إحترامنا على قدم المساواة لكل اللوائح المتبارية و لكل الأحزاب المتنافسة .  

*أن منخرطو "جمعية "الحراس الليليين بني ملال" قد إعتادوا التصويت بدون ضغوط و كل تدخل من المكتب المسير في هذا الموضوع سيعتير عملا مشبوها و تجارة في الذمم .

*نتحدى أي مرشح كيفما كان إنتمائه الحزبي أن يثبت أننا تسلمنا منه مبالغ مالية أو ما شابه مقابل دعم حملته الإنتخابية بأي شكل من الأشكال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق